تحقيقاتٌ تُرهِبُ السلطانَ ولا تَرْهَبُهُ

تهافت سماسرة الأراضي والوطن

27‏/09‏/2012

أبو مازن: متى تتغير يا سيادة الرئيس؟


هذا السؤال ليس مناشدة للرئيس بل إدانة 

صريحة لكل المتسترين على جرائم 

المسؤولين في  السلطة الفلسطينية

سعيد الغزالي*

ندد تحسين صبيح في صفحته على الفيسبوك 

المسماة "فلسطين العروبة" بمقالتي، بقوله: "عيب 

يا جماعه والله عيب اللي بصير...الصحافة 

للثقافة مش لنشر الغسيل...علشان حسين 

الشيخ او 

غيره لازم ندمر عفة وشرف اخت 

لنا...بصراحة ثقافة الموت هاي ما بتعجبني"

26‏/09‏/2012

حسين الشيخ - يتحرش جنسيا بزوجة مناضل


سعيد الغزالي*


استدعاها الوزير حسين الشيخ إلى مكتبه، الكائن في بناية وزارة الشؤون المدنية في منطقة البالوع برام الله، لإصلاح عطل في جهاز حاسوبه، فغادرت مبرمجة الشبكات الاكترونية مكتبها في الطابق الثالث، وصعدت إلى الطابق السادس.
هناك داخل المكتب، لاحظت أن نظرات الوزير مريبة، كان يلتهمها بعينيه. بدأ "سعادته" بمغازلتها.
"أنت أجمل موظفة تعمل في الوزارة".
ردت عليه بحزم: "أنت في مثل عمر أبي، وأنا مثل ابنتك، وهذا الحكي لا يجوز".
انهمكت في عملها متجاهلة تعليقه، واكتشفت أنه لا يوجد أي عطل في الحاسوب، لكن ردها الحازم لم يردعه، فهاجمها، مستخدما

14‏/09‏/2012

أبو مازن" وكتاب الخالدون المئة

(أول دراسة من نوع آخر ينشرها مدونة "المحقق الفلسطيني" على حلقات لتحديد مرتبة محمود عباس "أبو مازن" كعبقري بين العظماء الخالدين في التاريخ)
أكاد أجن. إنني أتساءل: كيف يحدث هذا؟ كيف يتمكن شخص، بمفرده، أن يحقق كل هذه "الإنجازات". لا بد أن يكون عبقريا، ولا بد أن يسجل اسمه في كتاب "الخالدون". 
الخالدون في التاريخ
المركز الأول: النبي محمد عليه الصلاة والسلام
الثاني: الفيلسوف وعالم الفيزياء اسحق نيوتن 
الثالث: السيد المسيح عليه السلام
النتيجه:  طرد الرئيس محمود عباس  "أبو مازن" من المراكز الثلاثة. والمقالة تشرح أسباب ذلك

13‏/09‏/2012

ألفلم الإباحي ثم أبو مازن وأنا


سعيد الغزالي
نعم إنني أشاهد فيلما عربيا إباحيا من نوع ثقيل، فيلما طويلا، مضجرا ومحبطا لا يثير التقزز فقط، بل يميت النفس الإنسانية، يظهر فيه رجال ونساء عراة ويفعلون الأفاعيل بأنفسهم أمام المشاهدين من الرجال والنساء والأطفال، بلا حياء، إنهم لا يخفون وجوههم بأقنعة، ولا يغيرون أسمائهم، بل يفخرون بما يفعلون.  
لا يتعلق الفلم بالجنس بل بالسياسة، السياسة الملعونة، والسياسيين المفعول بهم، لا يتعلق الفيلم بالعفة والطهارة بل بفقدانها، ولا بالشرف بل بانعدامه. إنه فيلم الدعاية الإباحية، والاستسلام الإباحي. كم هو مقيت، له نفس البدايات

12‏/09‏/2012

أبو مازن والتفخيذ


مازن اسم قبيلة عربية. ومازن بن مالك بن عمرو بن تميم أبوها. 
ينتسب أفرادها إلى غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي قبيلة امتدحها الشاعر قريط بن أنيف  الذي سخر من قومه بني عنبر وهجاهم على قبولهم الذلة بأبيات منشورة في العديد من المدونات. 
قال قريط بن أنيف :

لو كنت من مازن لم تستبح إبلي 
بنو اللّقيطة من ذهل بن شيبانا
إذن لقام بنصري معشر خشنٌ 
عند الكريهة إن ذو لوثةٍ لانا
قوم إذا الشرّ أبدى ناجذيه لهم 
طاروا إليه زرافاتٍ ووحدانا
لا يسألون أخاهم حين يندبهم 
في النائبات على ما قال برهانا

11‏/09‏/2012

ماذا يحدث لو أشعل أبو مازن النار في جسمه كالبوعزيزي؟


تحاصر الأزمات المستعصية على الحل الرئيس محمود عباس أبو مازن من كل حدب وصوب، هناك أزمة في كل شيء: المصاعب الاقتصادية على رأسها، الانقسام بين غزة ورام الله، أزمة تمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية، أزمة الانتخابات الرئاسية والتشريعية، انسداد الأفق السياسي، الذهاب إلى الأمم المتحدة، تخلف المواطنين عن دفع الضرائب، أزمة غلاء الاسعار، أزمة البترول والغاز والسولار، أزمة الرواتب، أزمة استخدام الأراضي الفلسطينية للنفايات الكيماوية المهربة من إسرائيل، المظاهرات الشعبية الاحتجاجية، أزمات الفلسطينيين في الشتات، تمدد الاستيطان، هجمات المستوطنين على المواطينن

10‏/09‏/2012

الجاريتان


حدثت أو وقعت أو نُقلت أو رُويت أو أسندت أو عُنعنت أو اشتهرت أحداث حكاية الجاريتين على مدار أربعة عقود ونصف العقد. كتب الحكاية مؤلف مغمور ونشر حلقاتها في مدونة غير مشتهرة في زمن اجمع فقهاء التنوير أو الدين على تسميته بزمن السقوط  أو الهزيمة،  وقالوا إنهم سمعوا قعقعاته أو قعقعاتها في طول الوطن العربي وعرضه، وفي المنطقة المشتهرة بالأراضي المحتلة منذ عام  1967 وإلى يومنا هذا.

خالفهم بعض خبراء السياسة في تحديد زمن الهزيمة وتداعياتها ، معتبرين أن هزيمة عام الـ 67 المسماة بالنكسة قد عفا عليها الزمن ونسيها الناس والحكومات، فقصروا فترة السقوط والهزيمة، قافزين أو متجاهلين

09‏/09‏/2012

شر البلية ما يطرب


باختصار شديد، وضعت يدي على خدي، وطربت فغنيت، أو وضعت رأسي بين يدي، ففرحت وتفاءلت، مثل ما فعل "سيادة الرئيس" محمود عباس، ويقال أنه يدعى "أبو مازن" في مسجد التشريفات في المقاطعة برام الله يوم الجمعة وهو يستمع لخطيبه والناطق باسمه الشيخ فلان الذي كان يرتدي بذلة رمادية، ليست بنفس فخامة بذلات الرئيس السابق حسني مبارك، واستعرض الشيخ بحركات يديه وصوته الجهوري المزعج لطبلة الأذن بطولات الرئيس وصولاته في قول لا... الزمن تغير... الرئيس يقول دائما لا للإسرائيليين والأمريكيين والأوروبيين والعرب، خلافا لقول الشاعر الفرزدق في مدح  زين العابدين بقوله انه : "ما قال لا إلا في تشهده".
ظننت أن الرئيس من كثرة لاءاته أنه سيعلن الحرب على الولايات المتحدة، فخشيت أن ترد أمريكا بقنبلة هيروشيمية النوع، ثم  تذكرت أنه لا يستطيع أن يرد عن المقاطعة قطيعا من جنود جيش الدفاع