تحقيقاتٌ تُرهِبُ السلطانَ ولا تَرْهَبُهُ

تهافت سماسرة الأراضي والوطن

17‏/02‏/2013

قصائد الشمس - قصيدة الشكر مقابل النفط الجزء الاول




شبيهُ جنكيزخانَ يُشهرُ إصليته

يُنبلُ صفراءَ عيطلهِ
بأسلحةِ الدمارِ يُجندلُ الأرواحَ
جاءَ ومجَ برمحه نجيعَ طفلٍ رضيعْ
هشَّمَ بالصُّلبِ المتينِ عِظامَ جُمجمةٍ
شرَّدَ شعباً عزيزاً في ميادينِ الضياعِ
جاء من وقائعَ أمام عيني تنجلي؟
من ليل ليلي
من براكينِ الجنونِ
من زلازلَ
من حرائقَ
من معاركَ
من نيازكَ
من فاجعاتٍ قاتلاتٍ نائباتٍ حالكات؟

عجائب الكون


رحلة إلى حافة الكون





02‏/01‏/2013

قضية كسارة قرية كور: صورة مصغرة عن واقع بائس


المزارع فلاح سفارين وخلفه الكسارة التي تعمل على أرضه 

جريمة اقتصادية منظمة (واحدة من جرائم اصحاب الياقات البيضاء)

قرية كور- سعيد الغزالي

من يجرؤ على كشف المسكوت عنه؟
خلف هذه الجريمة جرائم أكبر
الوقائع تتحدث عن نفسها

أصدرت محكمة بداية طولكرم في الثاني من اكتوبر/ تشرين أول الماضي، قرارا يُلزم الشركة الشرقية للكسارات :"بالتوقف عن اقتلاع أشجار الزيتون وتغيير معالم الأرض" في القطعة رقم 33 التي يمتلكها الرجل التسعيني فلاح موسى سفاريني المكنى أبو غازي وصهره المهندس سميح حمايده.
هكذا ورد في سياق نص قرار المحكمة الذي اقتبست منه ثمانية كلمات. بقي القرار وحيثياته في أدراجها. لم يرد ذكره إلا في مقالة وصلت إلى بريدي الإلكتروني كتبها د. حسن سفاريني، وكانت بعنوان: "الزيتون لا يقتلعه الصهاينة فقط".
توجهت إلى موقع الكسارة. 
منذ ذلك التاريخ،أي منذ صدور قرار المحكمة، يتوجه المزارع سفاريني كل يوم إلى أرضه في "السحايل"في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية ليجد أن الجرافات والحفارات لم تتوقف عن أعمال الحفر والجرف في جزء من أرضه الذي تحول إلى محجر.
يأمل سفاريني أن يُحترم القانون ويُنفذ قرار المحكمة، لكن أمله يتآكل كل يوم يمر تعمل خلاله الكسارة بحفاراتها وجرافاتها وناقلاتها، فيعود إلى بيته في قرية سفارين المجاورة لبلدة بيت ليد ، برفقة صديق عمره محمد