تحقيقاتٌ تُرهِبُ السلطانَ ولا تَرْهَبُهُ

تهافت سماسرة الأراضي والوطن

02‏/01‏/2013

قضية كسارة قرية كور: صورة مصغرة عن واقع بائس


المزارع فلاح سفارين وخلفه الكسارة التي تعمل على أرضه 

جريمة اقتصادية منظمة (واحدة من جرائم اصحاب الياقات البيضاء)

قرية كور- سعيد الغزالي

من يجرؤ على كشف المسكوت عنه؟
خلف هذه الجريمة جرائم أكبر
الوقائع تتحدث عن نفسها

أصدرت محكمة بداية طولكرم في الثاني من اكتوبر/ تشرين أول الماضي، قرارا يُلزم الشركة الشرقية للكسارات :"بالتوقف عن اقتلاع أشجار الزيتون وتغيير معالم الأرض" في القطعة رقم 33 التي يمتلكها الرجل التسعيني فلاح موسى سفاريني المكنى أبو غازي وصهره المهندس سميح حمايده.
هكذا ورد في سياق نص قرار المحكمة الذي اقتبست منه ثمانية كلمات. بقي القرار وحيثياته في أدراجها. لم يرد ذكره إلا في مقالة وصلت إلى بريدي الإلكتروني كتبها د. حسن سفاريني، وكانت بعنوان: "الزيتون لا يقتلعه الصهاينة فقط".
توجهت إلى موقع الكسارة. 
منذ ذلك التاريخ،أي منذ صدور قرار المحكمة، يتوجه المزارع سفاريني كل يوم إلى أرضه في "السحايل"في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية ليجد أن الجرافات والحفارات لم تتوقف عن أعمال الحفر والجرف في جزء من أرضه الذي تحول إلى محجر.
يأمل سفاريني أن يُحترم القانون ويُنفذ قرار المحكمة، لكن أمله يتآكل كل يوم يمر تعمل خلاله الكسارة بحفاراتها وجرافاتها وناقلاتها، فيعود إلى بيته في قرية سفارين المجاورة لبلدة بيت ليد ، برفقة صديق عمره محمد

04‏/10‏/2012

أبو مازن وأحمد أبو العم وزمن الرق والاسترقاق


سعيد الغزالي *
أحال الرئيس محمود عباس مساء الأربعاء قضية التحرش الجنسي التي ارتكبها وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ إلى النيابة العامة، وطلب من أحمد أبو العم وزوجته المثول أمام النائب العام لتقديم شكوى ضد الوزير.
تمكن الرئيس بذلك من إيجاد مخرج له من هذه القضية التي تم تجاهلها من الصحافة المحلية، والرأي العام المحلي، متعاملا معها كقضية جنائية عادية، إذ ليس بمقدور القضاء ولا النيابة إثبات تهم التحرش الجنسي، لسببين، أولهما

02‏/10‏/2012

أحمد أبو العم مناضل من أحل الحق


 (اللهم امنحني القدرة على التمييز بين الحق والباطل)
سعيد الغزالي*
أخ ، كاد قلمي أن يقع في الخطيئة، ويظلم أحمد رمضان أحمد علي أبو العم. هذا هو الاسم الخماسي له، وفي ذلك دلالة. الاسم يمتد منذ ثورة الـ 36 وإلى يومنا هذا، منذ زمن الصعود الفلسطيني، إلى الزمن الذي نحن فيه. كان الجد يجاهد ببندقيته الإنجليز والصهاينة، أصبح الحفيد في زمن النكوص يجاهد حماية لعرضه. في السابق، كان العدو صهيونيا، واليوم صار العدو محليا يسمي نفسه فلسطينيا ويحتل منصب وزير. 
أية مفارقة مفزعة! 
لم أعرف أبا العم ولم أبحث عن تاريخ أبيه وجده

27‏/09‏/2012

أبو مازن: متى تتغير يا سيادة الرئيس؟


هذا السؤال ليس مناشدة للرئيس بل إدانة 

صريحة لكل المتسترين على جرائم 

المسؤولين في  السلطة الفلسطينية

سعيد الغزالي*

ندد تحسين صبيح في صفحته على الفيسبوك 

المسماة "فلسطين العروبة" بمقالتي، بقوله: "عيب 

يا جماعه والله عيب اللي بصير...الصحافة 

للثقافة مش لنشر الغسيل...علشان حسين 

الشيخ او 

غيره لازم ندمر عفة وشرف اخت 

لنا...بصراحة ثقافة الموت هاي ما بتعجبني"

26‏/09‏/2012

حسين الشيخ - يتحرش جنسيا بزوجة مناضل


سعيد الغزالي*


استدعاها الوزير حسين الشيخ إلى مكتبه، الكائن في بناية وزارة الشؤون المدنية في منطقة البالوع برام الله، لإصلاح عطل في جهاز حاسوبه، فغادرت مبرمجة الشبكات الاكترونية مكتبها في الطابق الثالث، وصعدت إلى الطابق السادس.
هناك داخل المكتب، لاحظت أن نظرات الوزير مريبة، كان يلتهمها بعينيه. بدأ "سعادته" بمغازلتها.
"أنت أجمل موظفة تعمل في الوزارة".
ردت عليه بحزم: "أنت في مثل عمر أبي، وأنا مثل ابنتك، وهذا الحكي لا يجوز".
انهمكت في عملها متجاهلة تعليقه، واكتشفت أنه لا يوجد أي عطل في الحاسوب، لكن ردها الحازم لم يردعه، فهاجمها، مستخدما