تحقيقاتٌ تُرهِبُ السلطانَ ولا تَرْهَبُهُ

تهافت سماسرة الأراضي والوطن

01‏/03‏/2012

مهازل اوسلو .. الحلقة الأولى

انهض أيها الفلسطيني اصح من نومك، تذكر وحاسب من باعوا دمك بتخصيص موجات بث لشركة "الوطنية موبايل". نعم لقد قبضوا ثمن شهدائك وأسقطوا الدعوى القضائية المرفوعة لدى المحكمة
الدولية في لاهاي قاموا بتبرئة مجرمي الحرب مقابل الترخيص، لشركة ممولة من قبل مركز الاستثمار الفلسطيني وأحد أبناء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، باعوا دمك لقاء مئات ملايين الدولارات تصب
شهريا في صندوق الاستثمار مقابل إسقاطهم للدعوى. وهددت إسرائيل شركة "الوطنية موبايل" إن لم تسقط الدعوى ستخسر الشركة مئات الملايين من الدولارات، لتعويض رجال الأعمال الإسرائيليين على استثماراتهم في البنية التحتية لشبكة الاتصالات. مقابل ذلك سحبت الدعوى ضد ضباط إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب أثناء حرب غزة، عام 2008. والذين اشتكوا لدى المحكمة هم الذين حثوا إسرائيل على تشديد الضغط على حركة حماس وتدمير سلطتها.
قف، أيها الفلسطيني، أنت لا تستطيع أن تقرر إلى أين تمضي، فمركبتك يقودها سائق عفا عليه الزمن، شخص اشتهر بفضائحه وفساده، وهو من بقايا محنطات ثوار منظمة التحرير، الذي ارتدى قبعة أوسلو قبل ثمانية عشر عاما، وأُجبر أن يسير على هديها، وخُير بين أن يموت ثائرا متمردا، أو يعيش إلى أرذل العمر، ويموت جبانا متخما وفاسدا متنعما، وصاحب شركات، ويغرق في المناصب، فاختار "نعمة الفساد"، ونال من خيرات أوسلو،  وحاز على ألقاب الوزير والمدير، واللواء والعقيد، كذب ونهب وباع الوطن.... يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق