تحقيقاتٌ تُرهِبُ السلطانَ ولا تَرْهَبُهُ

تهافت سماسرة الأراضي والوطن

03‏/03‏/2012

الحلقة الرابعة - الرئيسان


الرئيسان

الرئيس محمود عباس: رئيس دولة فلسطين
انتهت فترة رئاسته في يناير 2009

الصورة إلى يسار الصفحة، هي  لمهندس اتفاق أوسلو، ورئيس الوزراء السابق، والرئيس المنتخب منذ عام 2005 وحتى نهاية يوم الثامن من يناير عام 2009، ومنذ انتهاء صلاحية رئاسته في ذلك التاريخ لا يزال رئيسا حتى يومنا هذا

الصورة إلى يمين الصفحة هي للسيد سري نسيبه، رئيس جامعة القدس، وفيلسوف التنازلات المجانية، وداعية الخضوع للأمر الواقع. عين رئيسا للجامعة عام 1995 ولا يزال رئيسها إلى يومنا هذا.


 يجمعهما عشرة أُمور أو قواسم مشتركة، منصب الرئاسة: رئاسة سلطة، ورئاسة جامعة، وانتهاء الفترة الزمنية لرئاستهما، واستمرارهما في القيام بما يتطلبه منصباهما الرئاسيان رغم انقضاء أجل المنصبين. هناك علاقة تشابه واضحة في وضعهما، فكل واحد منهما يتربع على كرسي الرئاسة، بصفة استثنائية، نسيبه، "الشخصية الفذة"، لخلفيته الأكاديمية، وانتمائه لأسرة عريقة، وعلاقاته الدولية، والثاني رئيس اضطر للبقاء في منصبه، للوضع الاستثنائي الناجم عن قيام حركة حماس "بالانقلاب" عليه وسلخ قطاع غزة من منطقة نفوذه. 

خامس الأمور الجامعة بين الرجلين: هو سعيهما للحصول على اعتراف. الرئيس عباس يسعى جاهدا دون جدوى للحصول على عضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والثاني يسعى للحصول على اعتراف إسرائيل بشهادات جامعة القدس.
وسادسا: هو تعطيل عمل كل من المجلس التشريعي ومجلس أمناء الجامعة.
وسابعا....
 وثامنا....
 وتاسعا....
وعاشرا....
وهي أمور ترتبط  بالأمن، والفساد، واتخاذ القرارات الفردية، والتقارير السرية، يبقى الفرق بين وضعيهما هو صورة مصغرة داخل صورة مكبرة، صورة لجامعة القدس كمؤسسة من مؤسسات السلطة الوطنية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق